أخر الاخبار

أنواع الفيروسات في الحاسوب

أنواع الفيروسات في الحاسوب

 إلحاق الضرر بها. ومن المهم جدًا فهم أنواع الفيروسات المختلفة التي يمكن أن تصيب جهازك وكيفية حماية نفسك منها. في هذه المقالة، سنستعرض أنواع الفيروسات في الحاسوب وتأثيرها، بالإضافة إلى بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لحماية جهازك.

مفهوم الفيروسات في الحاسوب تُعرف الفيروسات في الحاسوب على أنها برامج خبيثة تم تصميمها للتكاثر والانتشار في الأجهزة الإلكترونية. تختلف الفيروسات في طرق انتشارها وأثرها على الأجهزة. قد يتم تنفيذ الفيروسات تلقائيًا عند تشغيل الجهاز أو عند تشغيل برنامج معين. يمكن أن تؤدي الفيروسات إلى تلف البيانات، سرقة المعلومات الشخصية، تبطئة أداء الجهاز، وتعريض الأجهزة للمزيد من الهجمات الضارة.

أنواع الفيروسات في الحاسوب

فيروس المسارات

فيروس المسارات في الحاسوب: التهديد الخفيّ في عصرنا الحالي، أصبحت التكنولوجيا والحواسيب جزءًا حيويًا من حياتنا اليومية. ومع تزايد استخدام الحواسيب والاتصال بالإنترنت، ظهرت تحديات أمنية جديدة. واحدة من هذه التهديدات هي فيروس المسارات، وهو نوع من البرامج الضارة التي تستهدف نظام التشغيل وتسبب الكثير من المشاكل للمستخدم.

فيروس المسارات هو نوع من البرمجيات الخبيثة التي تهاجم الحواسيب وتؤثر على ملفات النظام والمسارات الهامة في النظام. يتم تسميته بهذا الاسم لأنه يقوم بتغيير مسارات التشغيل الطبيعية للحواسيب ويقوم بتحويلها إلى مسارات ضارة. يتم تنفيذ فيروس المسارات عندما يتم تشغيل برنامج ملف تنفيذي مصاب أو عند فتح ملف ضار من قبل المستخدم.

أحد الأشكال الشائعة لفيروس المسارات هو تغيير المسار الافتراضي لتنفيذ البرامج في النظام. عندما يقوم المستخدم بتشغيل برنامج معين، يتم توجيه التشغيل إلى المسار الخاطئ الذي يحتوي على البرنامج الضار بدلاً من المسار الصحيح. وبالتالي، يتم تنفيذ البرنامج الضار ويتسبب في التلف وسرقة البيانات.

بالإضافة إلى تغيير المسارات، يمكن أن يقوم فيروس المسارات بتعطيل بعض الوظائف الهامة في النظام. قد يتسبب في تعطيل برامج الحماية ومكافحة الفيروسات، مما يترك الحاسوب عرضة للهجمات الأخرى. كما يمكن أن يؤدي إلى تعطيل واجهة المستخدم الرسومية وجعل الحاسوب غير قابل للاستخدام.

من الصعب اكتشاف فيروس المسارات، حيث أنه لا يترك أي أدلة واضحة على وجوده. قد يكون من الصعب الكشف عنه حتى بواسطة برامج مكافحة الفيروسات الشائعة. وبالتالي، يصبح الوقاية من فيروس المسارات أمرًا حيويًا. ينصح بتحديث برامج الحماية والمكافحة بانتظام وتثبيت تحديثات الأمان اللازمة لنظام التشغيل.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على المستخدمين أن يكونوا حذرين عند فتح الملفات المشبوهة أو تنزيل البرامج من مصادر غير موثوقة. يجب عليهم أن يتأكدوا من تحقق ملفات التنفيذ من خلال فحصها بواسطة برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة.

فيروس المسارات يمثل تهديدًا خفيًا وخطيرًا لأنظمة الحواسيب. إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، فقد يتسبب في تعطيل النظام وسرقة البيانات الحساسة. ولذلك، يجب أن نكون واعين لهذا التهديد ونتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنظمتنا ومعلوماتنا الشخصية من هذا الخطر المستتر.

الفيروس المُشفر

الفيروس المشفر في الحاسوب: الهجوم الخفي وتهديد مستمر منذ بروز الحاسوب والتكنولوجيا الرقمية، أصبح العالم متصلاً بشكل لا يمكن تصوره. لكن مع التطور التكنولوجي الهائل جاءت تحديات جديدة، ومن بينها التهديدات السيبرانية. يُعد الفيروس المشفر في الحاسوب أحد هذه التهديدات الخفية التي تنذر بالكثير من الأضرار والمشاكل.

الفيروس المشفر هو نوع من برامج الحاسوب الضارة التي تستخدم تقنيات التشفير للتمويه والتخفي عن الأنظمة الأمنية. يتسلل هذا الفيروس إلى الحاسوب بشكل غير مشروع ويقوم بتشفير الملفات المخزنة على الجهاز، مما يمنع المستخدم من الوصول إليها أو استخدامها بشكل طبيعي. وبعد ذلك، يُطلب من المستخدم دفع فدية (غالبًا عبر عملة رقمية كالبيتكوين) لاستعادة الملفات المشفرة.

تعتبر عمليات التشفير المستخدمة في الفيروسات المشفرة بمثابة قواعد اللعبة السوداء للقراصنة السيبرانيين. حيث يقومون بتطوير واستخدام خوارزميات تشفير قوية تجعل من الصعب كسرها أو فك تشفير الملفات بدون مفتاح فك الشفرة الصحيح. وهنا تأتي الفدية كسبيل للخروج من المأزق، حيث يتم توجيه المستخدم لدفع المبلغ المطلوب للحصول على المفتاح الذي يمكنه استعادة الملفات المشفرة.

تعتبر الفيروسات المشفرة من التهديدات الخطيرة والمزعجة للمستخدمين والمؤسسات على حد سواء. فعند تعرض الحاسوب لهجوم فيروس مشفر، يتع

رض المستخدم لفقدان الوصول إلى ملفاته الشخصية والمهمة، وقد يتعرض للفقدان المالي إذا قرر دفع الفدية المطلوبة. أما المؤسسات، فقد تتأثر بشكل كبير بفقدان البيانات الحساسة والمعلومات السرية، مما يمكن أن يؤدي إلى خسائر مالية هائلة وتأثير سلبي على سمعتها.

لحماية أنفسهم من هذا النوع من الهجمات، يجب على المستخدمين اتخاذ إجراءات أمان قوية. على سبيل المثال، ينبغي تثبيت برامج مضادة للفيروسات والتحديثات الأمنية اللازمة على أجهزتهم. كما يجب تجنب فتح رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو تنزيل الملفات من مصادر غير موثوقة. ويفضل أيضًا إجراء نسخ احتياطية من الملفات الهامة بشكل منتظم، وتخزينها في مواقع آمنة خارج الحاسوب المتصل بالإنترنت.

علاوة على ذلك، يلزم تعزيز الوعي السيبراني لدى المستخدمين من خلال تعليمهم عن أحدث التهديدات السيبرانية وكيفية التعامل معها. يجب أن يتم توجيههم للاعتراف بالرسائل المشبوهة والمواقع الغير آمنة، وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية بطرق غير آمنة.

في الختام، يجب أن ندرك أن الفيروس المشفر في الحاسوب ليس مجرد تهديد افتراضي، بل هو واقع قاسٍ يستدعي اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أنفسنا وأجهزتنا. فقدرتنا على التكيف مع التكنولوجيا الرقمية والاستفادة من فوائدها تعتمد على قدرتنا على مواجهة التهديدات السيبرانية وتجاوزها بأمان.

فيروس الكتابة الفوقية

عن فيروس الكتابة الفوقية في الحاسوب، يعد فيروس الكتابة الفوقية في الحاسوب من أحدث الفيروسات الإلكترونية التي تنتشر بسرعة كبيرة في العالم الرقمي. يستهدف هذا الفيروس نظام الكتابة الفوقية الذي يتيح للمستخدمين إدخال الحروف والأرقام بطرق سريعة، مثل النقر المزدوج على الحرف لكتابته بسرعة أكبر. ولكن ما يميز هذا الفيروس هو قدرته على التغلغل في النظام وتعطيل وظائفه، مما يتسبب في إبطاء الحاسوب وإحداث مشاكل في الكتابة.

عندما يتعرض الحاسوب لهذا الفيروس، يبدأ المستخدم في ملاحظة بعض الأعراض التي تشير إلى وجود المشكلة. قد يشعر المستخدم ببطء في استجابة الحاسوب عند الكتابة، حيث يتأخر ظهور الحروف على الشاشة بعد النقر عليها. قد يتعذر على المستخدم أيضًا تنفيذ بعض الأوامر المرتبطة بالكتابة الفوقية، مما يسبب إزعاجًا وتأثيرًا سلبيًا على إنتاجيته.

لحماية أنفسنا من هذا الفيروس المزعج، هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها. أولاً وقبل كل شيء، يجب تثبيت برامج مضادة للفيروسات وتحديثها بانتظام. يمكن لهذه البرامج الكشف عن الفيروسات المعروفة وتنفيذ إجراءات لإزالتها من النظام. بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب فتح المرفقات أو الروابط غير المعروفة أو المشبوهة في رسائل البريد الإلكتروني، حيث يمكن أن يتم استغلالها لنشر فيروسات الكتابة الفوقية وغيرها من البرمجيات الخبيثة.

بالإضافة إلى التدابير الوقائية، يجب أن نتعلم أيضًا كيفية التعرف على علامات الإصابة بفيروس الكتابة الفوقية والتصرف بشكل صحيح عند وجوده. عند ملاحظة أي من الأعراض المشتبه بها، يجب على المستخدم فحص حاسوبه باستخدام برامج مكافحة الفيروسات وإزالة أي تهديدات محتملة. إذا لم يتم حل المشكلة، ينبغي استشارة محترف في مجال تكنولوجيا المعلومات للحصول على مساعدة إضافية.

فيروس الكتابة الفوقية في الحاسوب يعد تهديدًا حقيقيًا لأمننا الرقمي وكفاءتنا في استخدام الحواسيب. ومع زيادة التكنولوجيا واعتمادنا المتزايد على الحواسيب، يصبح من الضروري أن نكون أكثر حذرًا وواعين لهذه التهديدات. باتخاذ التدابير الوقائية المناسبة والاستجابة السريعة للمشكلات المحتملة، يمكننا الحفاظ على أماننا الرقمي والاستمتاع بفوائد التكنولوجيا الحديثة بثقة وسلامة.

فيروس الماكرو

عندما نتحدث عن فيروس الماكرو في الحاسوب، فإننا نشير إلى نوع من البرامج الضارة التي تستهدف تطبيقات الماكرو في برامج مثل Microsoft Office وغيرها. يعتبر هذا الفيروس أحد أشكال التهديد الإلكتروني الذي يستغل ثغرات في الأنظمة والبرمجيات للوصول إلى البيانات وتنفيذ الأنشطة الخبيثة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على تعريف فيروس الماكرو وأثره على الحاسوبات.

يعد فيروس الماكرو نوعًا من الفيروسات الخبيثة التي تتميز بالقدرة على إصابة ونشر نفسها في ملفات الماكرو التي تستخدمها تطبيقات مثل Microsoft Word وExcel وPowerPoint. يتم كتابة هذه البرامج الضارة بلغة الماكرو المدمجة في هذه التطبيقات، وعندما يتم فتح الملف المصاب بالفيروس، يقوم الفيروس بتنفيذ أوامر خبيثة دون علم المستخدم.

من أمثلة أنشطة فيروس الماكرو تتضمن حذف الملفات، أو تعطيل النظام، أو تجميد الحاسوب، أو حتى سرقة المعلومات الشخصية والبيانات الحساسة. قد ينتشر فيروس الماكرو عن طريق مرفقات البريد الإلكتروني الاحتيالية أو المواقع الضارة، وقد يستغل ثغرات في برامج الماكرو المستخدمة في النظام.

للحماية من فيروس الماكرو والوقاية منه، يجب على المستخدمين اتباع بعض الممارسات الأمنية الأساسية. أولاً، يجب تحديث جميع البرامج والأنظمة بانتظام لتصحيح أي ثغرات أمنية معروفة. كما ينبغي عدم فتح ملفات الماكرو من مصادر غير موثوقة أو غير معروفة، وخاصة إذا كانت مرفقة بر

سائل بريد إلكتروني غير مطلوبة. قبل فتح ملف الماكرو، يجب أن يكون المستخدم متأكدًا من مصدره وصحته.

بالإضافة إلى ذلك، ينصح بتثبيت برامج مكافحة الفيروسات وجدران الحماية النشطة على الحواسيب للكشف والوقاية من فيروسات الماكرو وغيرها من التهديدات الإلكترونية. يجب أيضًا تفعيل التحديثات التلقائية لهذه البرامج للحصول على أحدث التوقيعات والتحديثات الأمنية.

يجب أن ندرك أهمية الوعي الأمني والحذر عند التعامل مع الملفات والبرامج على الحواسيب. فيروس الماكرو قد يسبب خسائر كبيرة وتأثيرات سلبية على الأمان والخصوصية. لذلك، يجب على المستخدمين اتباع الممارسات الأمنية والاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم وأجهزتهم من هذا النوع من الهجمات الإلكترونية.

فيروس الإجراء المباشر

فيروس الإجراء المباشر في الحاسوب: تهديد خطير يواجه عصر التكنولوجيا يتعلق فيروس الإجراء المباشر في الحاسوب بنوع من البرمجيات الخبيثة التي تستهدف أنظمة التشغيل والنواة الأساسية للحاسوب. يقوم هذا الفيروس بالاستيلاء على تحكم الحاسوب مباشرةً والتلاعب بالعمليات الحاسوبية الحيوية، مما يتسبب في إتلاف أنظمة الحاسوب وسرقة المعلومات الحساسة.

واحدة من أهم ميزات فيروس الإجراء المباشر في الحاسوب هي قدرته على التخفي والاختباء في أعماق النظام، مما يجعله صعبًا للكشف عنه بواسطة برامج مكافحة الفيروسات التقليدية. يستغل الفيروس ثغرات الأمان في النظام والتكنولوجيا ليبقى غير مكتشف ويتسلل إلى الحواسيب دون علم المستخدم.

تتضمن آثار فيروس الإجراء المباشر في الحاسوب عدة نقاط مهمة. أولاً، يمكن أن يؤدي إلى تعطيل الحاسوب بشكل كامل أو تشويش عملياته الأساسية، مما يعرض الأنظمة والشبكات لخطر الفشل. ثانيًا، يمكن للفيروس سرقة المعلومات الحساسة مثل كلمات المرور والمعلومات المالية والبيانات الشخصية، وبالتالي يعرض خصوصية المستخدمين للخطر. وأخيرًا، يمكن أن يتم استخدام فيروس الإجراء المباشر في الحاسوب كوسيلة للوصول غير المصرح به إلى الشبكات والأنظمة الأخرى، مما يمكن أطراف ثالثة من تنفيذ هجمات أخرى أو استغلال الثغرات الأمنية.

لحماية أنظمتنا من هجمات فيروس الإجراء المباشر في الحاسوب، هناك عدة خطوات يجب اتخاذها. أولاً، يجب تحديث برامج الحماية وأنظمة التشغيل بانتظام لتضمين أحدث التصحيحات والتحديثات الأمنية. ثانيًا، يجب تثبيت جدران نارية قوية وبرامج مكافحة الفيروسات المتقدمة التي يمكنها الكشف عن الهجمات ومنعها. ثالثًا، ينبغي تعزيز التوعية الأمنية للمستخدمين وتعليمهم حول أفضل الممارسات في استخدام الحواسيب وتجنب الروابط والملفات المشبوهة.

يجب أن ندرك أن فيروس الإجراء المباشر في الحاسوب يمثل تهديدًا خطيرًا لأنظمتنا وبياناتنا الحساسة. إن تبني التدابير الأمنية اللازمة والتحصين القوي للأنظمة والشبكات يلعب دورًا حاسمًا في حماية المستخدمين والمؤسسات من هذا التهديد المستمر. بالعمل المشترك والتزامنا بالتوعية الأمنية، يمكننا تقليل المخاطر والحفاظ على سلامة بيئتنا الرقمية في هذا العالم المتصل.

فيروس قطاع الإقلاع

فيروس قطاع الإقلاع (Boot sector virus) هو نوع من الفيروسات التي تصيب الحواسيب وتتسبب في تلف القطاع الأول من القرص الثابت الذي يتولى تشغيل نظام التشغيل عند تشغيل الحاسوب. يتسبب هذا النوع من الفيروسات في تعطيل قدرة النظام على البدء والتشغيل بشكل صحيح.

عادةً ما ينتقل فيروس قطاع الإقلاع من جهاز لآخر عن طريق وسائط التخزين الملوثة مثل الأقراص المرنة أو الأقراص الصلبة الخارجية أو أقراص الـ USB. عندما يتم تشغيل الحاسوب من وسيط تحتوي على الفيروس، يقوم الفيروس بالاستيلاء على القطاع الأول من القرص الثابت واستبداله بالبرمجة الخبيثة الخاصة به.

عندما يحدث الإصابة بفيروس قطاع الإقلاع، قد يتعذر على الحاسوب البدء من نظام التشغيل بشكل طبيعي. بدلاً من ذلك، قد يتم تحميل الفيروس وتنفيذه، وبالتالي يؤدي إلى تعطيل النظام أو سرقة المعلومات الشخصية أو تلف البيانات.

لحماية جهازك من فيروس قطاع الإقلاع، يُوصَى باتخاذ الإجراءات التالية:
  1. استخدام برامج مضادات الفيروسات والحفاظ على تحديثها بانتظام.
  2. تجنب فتح مرفقات البريد الإلكتروني المشبوهة أو تنزيل الملفات من مصادر غير موثوقة.
  3. تجنب استخدام وسائط تخزين مجهولة الأصل أو غير موثوقة.
  4. تحديث نظام التشغيل والبرامج الأخرى بانتظام لسد الثغرات الأمنية.
  5. قم بإجراء فحص شامل للفيروسات بانتظام عند استخدام وسائط تخزين مشتبه فيها.

إذا كان لديك اشتباه في وجود فيروس قطاع الإقلاع على جهازك، يُوصَى بتشغيل برنامج مضاد للفيروسات وإجراء فحص كامل للنظام. في حالة الإصابة، يجب اتباع التوجيهات المقدمة من قبل برنامج مضاد الفيروسات لإزالة الفيروس وإصلاح القطاع الأول المتضرر من القرص الثابت.

فيروس عدوى الملفات

فيروس عدوى الملفات هو برنامج ضار يهدف إلى التكاثر والانتشار في أجهزة الكمبيوتر والحواسيب الأخرى عن طريق إلحاق نفسه بالملفات القائمة في النظام. يتسبب الفيروس في تعطيل أو تلف الملفات وقد يؤدي إلى تشغيل أنشطة غير مرغوب فيها على النظام، مثل سرقة المعلومات الشخصية أو تدمير البيانات.

يمكن أن يتم نشر فيروسات العدوى عن طريق تحميل ملفات من مصادر غير موثوقة على الإنترنت، أو عن طريق فتح مرفقات البريد الإلكتروني غير المعروفة، أو عن طريق استخدام أجهزة تخزين قابلة للتوصيل مثل الفلاش درايفات الملوثة.

للحماية من فيروسات العدوى، يُنصح باتخاذ الإجراءات الأمنية التالية:
  • تثبيت برنامج مضاد للفيروسات وتحديثه بشكل منتظم: قم بتثبيت برنامج مضاد للفيروسات على جهازك وتأكد من تحديثه بشكل منتظم للحصول على أحدث القواعد والتوقيعات لاكتشاف وإزالة الفيروسات.
  • تجنب تحميل الملفات من مصادر غير موثوقة: قم بتجنب تحميل الملفات من مواقع غير معروفة أو غير موثوقة، وقم بالتحقق من مصدر الملف قبل تنزيله.
  • الحذر من مرفقات البريد الإلكتروني: لا تفتح مرفقات البريد الإلكتروني التي تأتي من مرسلين غير معروفين أو غير موثوق بهم، وتأكد من تشغيل برامج مضادة للفيروسات على جهازك لفحص المرفقات قبل فتحها.
  • تحديث نظام التشغيل والبرامج الأخرى: تأكد من تحديث نظام التشغيل والبرامج الأخرى المثبتة على جهازك بشكل منتظم، حيث توفر التحديثات التصحيحات الأمنية للثغرات المعروفة التي يمكن استغلالها من قبل الفيروسات.
  • استخدام جدران نارية: قم بتمكين جدار الحماية النشط على جهازك، وهو يعمل على تصفية حركة البيانات بين الكمبيوتر الخاص بك والشبكة الخارجية.
  • الحذر من أجهزة التخزين القابلة للتوصيل: تجنب استخدام فلاش درايفات أو أقراص صلبة خارجية غير معروفة أو غير موثوقة، حيث يمكن للفيروسات الانتقال إلى جهازك عن طريق هذه الأجهزة.

إذا كان لديك شك في وجود فيروس في جهازك، يُوصَى بتشغيل برنامج مضاد للفيروسات وإجراء فحص شامل للنظام. إذا تم اكتشاف فيروس، يجب عليك اتباع التعليمات الواردة من قبل برنامج مضاد الفيروسات لإزالته بشكل صحيح وتنظيف النظام.

تأثير الفيروسات في الحاسوب

الفيروسات هي برامج خبيثة تهدف إلى التكاثر والتلف في أجهزة الكمبيوتر والشبكات. تأثير الفيروسات في الحاسوب يمكن أن يكون واسع النطاق ومدمر في بعض الأحيان. إليك بعض التأثيرات الشائعة للفيروسات على الحواسيب:
  • تلف البيانات: يمكن للفيروسات تدمير البيانات المخزنة على القرص الصلب أو تعطيل النظام بأكمله. قد يؤدي ذلك إلى فقدان البيانات الهامة والتعطيل الكامل للحاسوب.
  • تبطئ الأداء: قد تؤدي الفيروسات إلى بطء في أداء الحاسوب، حيث تستهلك موارد النظام مثل الذاكرة والمعالج. قد يلاحظ المستخدمون تشنجًا في الأداء أو تأخرًا في تشغيل البرامج والتطبيقات.
  • التجسس وسرقة المعلومات: توجد بعض الفيروسات التي تستخدم للتجسس على المستخدمين وسرقة المعلومات الشخصية مثل كلمات المرور وبيانات الحسابات المصرفية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى سرقة الهوية والاختراقات الأمنية.
  • انتشار الفيروسات: تنتشر الفيروسات عادةً من جهاز إلى آخر عبر الشبكة أو عبر الوسائط المحمولة مثل الأقراص الصلبة الملوثة والأجهزة القابلة للتوصيل. قد تنتشر بسرعة وتصيب عددًا كبيرًا من الأجهزة إذا لم يتم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.
  • اختطاف المتصفح: بعض الفيروسات تستهدف المتصفحات الإنترنت وتقوم بتوجيه المستخدمين إلى صفحات ويب ضارة أو إعلانات مزعجة. يمكن أن يؤدي هذا إلى تجربة استخدام سلبية وتهديدات أمنية إضافية.

لحماية جهازك من الفيروسات، يجب تثبيت برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة وتحديثها بانتظام. كما يجب تجنب فتح المرفقات الغير معروفة في رسائل البريد الإلكتروني والحرص عند تحميل الملفات من مصادر غير موثوقة على الإنترنت.

كيفية الوقاية من الفيروسات

هنا بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لحماية جهازك من الفيروسات:
  • تثبيت برامج مضادة للفيروسات وتحديثها بشكل منتظم.
  • تثبيت برامج جدار الحماية لحماية الأجهزة من هجمات الشبكة.
  • تجنب فتح الملفات أو الروابط المشبوهة المرسلة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل.
  • تحديث نظام التشغيل والبرامج بانتظام لسد الثغرات الأمنية.
  • تحميل البرامج والتطبيقات من مصادر موثوقة فقط.
  • تفعيل خيارات الحماية المتوفرة في البرامج والأجهزة.

Amr Hussain
بواسطة : Amr Hussain
Amr Hussein is a blogger on the Knowledge Plus website and the Top 10 site, which are a blog that provides information and instruction that provides everything related to technology, computer skills, social networking sites, sports and the latest news, and everything related to technology, including program explanations and technical news. المعرفة | Top 10 list
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -