أخر الاخبار

خطوات تأسيس مشروع تجاري ناجح

خطوات تأسيس مشروع تجاري ناجح
خطوات تأسيس مشروع تجاري ناجح

تأسيس مشروع إذا كنت تتحلي بروح المبادرة، وبالفكر الريادي في الأعمال، فأنت لست وحدك، فحسبما تقول الإدارة الأمريكية للمشروعات الصغيرة، هناك 28.8 مليون مشروع صفير تساعد بدورها الاقتصاد الأمريكي على الوقوف على قدميه - وبالنسبة إلى كل هذه المشروعات، تلعب المحاسبة دورا مهما منذ اليوم الأول. وهذا أمر حقيقي، فحينما تبدأ التفكير في تأسيس مشروعك، يصبح للمحاسبة دور محوری فيه؛ فإطار العمل للمرحلة الأولية من كل المشروعات الصغيرة يدور حول وضع خطة عمل مفصلة، تتضمن تقييما نزيها للأصول، ونظرة واقعية إلى التوقعات المأمولة، وبيانات مالية شكلية ( بمعنى أن تكون مبنية على هذه التوقعات، وليس على الأرقام السابقة الفعلية، والتي تسمى أيضا بالتقديرات).

تأسيس مشروع تجاري

أنت كالمشروع التجاري لو كنت تعمل عملا إضافيا، أو تعمل في مهنة حرة، أو تقدم استشارات مقابل بعض الرسوم، بدلا من الحصول على راتب، فأنت تشبه المشروع التجاري. وهذا يعني أنك ستكون لديك نفقات تجارية، ستخصم من دخلك مباشرة. وحين تكون في هذه الحالة، فإن كل النقود التي ستنفقها من أجل الحصول على المزيد منها (مثل ما تدفع من نقود مقابل الحصول على خدمات الهاتف والإنترنت) ستقلل من العبء الضريبي المحتمل على إجمالي الدخل الذي جنيته.

وبمجرد أن ينطلق مشروعك، ويبدأ تحقيق نجاح، فأنت بحاجة إلى وضع المحاسبة على رأس الأولويات، نعم، فالمسئوليات اليومية قد تتسبب في تجاهل بعد مهمات إدارة الحسابات، ولكن يجب أن ينجز هذا العمل، وأن يستمر في مواكبة الوضع إن كان سيكلل هذا المشروع بالنجاح. ودون استخدام الطرق الحديثة في المحاسبة، ربما لن تتمكن من التخطيط الملائم لمستقبل مشروعك، أو تحليل أرباحه وخسائره؛ فالمحاسبة تلعب الدور الأساسي في قصة مشروعك - سواء أصبحت هذه القصة سعيدة بعد ذلك أم لا.

الأخطاء العشرة الأكثر شيوعا التي تتعلق بالمحاسبة في المشروعات الصغيرة
للأسف، يهمش الكثير من أصحاب المشروعات الصغيرة دور المحاسبة معتقدين أنهم سينجزون أعمال المحاسبة في النهاية - أو على الأقل يثقون بأن محاسبيهم سينهون كل شيء في نهاية العام. وعلى الرغم من أن مهمات المحاسبة اليومية والتحليل المالي قد لا تبدو ممتعة، لكنها ستوضح لك بعض الأمور التي أنت بحاجة إلى معرفتها، مثل إذا كنت تطلب رسوما كافية مقابل الخدمات التي تقدمها، أو كم عدد العملاء الذين يدينون لك بمال، وحين تتجنب الحسابات والأرقام، قد تعرض شركتك للخطر. فلا تقع في الأشراك التي تسببت في فشل آلاف المشروعات الصغيرة من قبل، وهذه الأشراك تشمل:

  1. عدم معرفة رصيدك النقدي الحقيقي : نظرا إلى بعض الأمور مثل طرق الدفع الآلي، والشيكات المستحقة، والرسوم البنكية، فإن المال الذي تظن أنه موجود في خزانتك، أو في حسابك الجاري، ربما تكون قد أنفقته بالفعل.
  2. منح تسهيلات ائتمانية آجلة دون التحقق من الرصيد المالي : حتى تتوافر لديك بعض المعلومات الائتمانية الأساسية عن عميل ما، لا يجدر بك أن تبيع له شيئا بالأجل، حيث تقدم إليه شركتك تسهيلات ائتمانية (بدلا من الحصول على المال على الفور، سواء أكان هذا نقدا، أم عن طريق بطاقة الائتمان)، وتطلب من العميل السداد في وقت لاحق، فالمبيعات لن تجدي نفعا كبيرا إذا لم تحصل شركتك مطلقا على مقابلها المالي.
  3. الخلط بين الأرباح والنقود : عندما تجري شركتك الكثير من عمليات البيع الائتمانية (أو البيع بالأجل) فإن شركتك قد تعلن أنها حققت أرباگا دون الحصول على أية نقود. فعندما تبرم صفقة بيع، فهذا سيسجل في العائدات والأرباح، ولو كانت شركتك لم تحصل بعد على النقود من العميل، ولكن لا يمكنك سداد فواتيرك من هذه الأرباح؛ بل يمكنك فقط أن تدفعها بالنقود.
  4. دفع الفواتير قبل موعدها بشكل كبير : حين يمنحك الموردون فترة 30 يوما لدفع الفاتورة، عليك أن تستغل هذه الفترة كاملة؛ فتأخير فواتيرك إلى أن تصبح مستحقة يحسن السيولة المالية في داخل شركتك، ما لم يكن هناك خصم مقابل الدفع مبكرا، ولأن النقود ثمينة جدا لأصحاب المشروعات الصغيرة، فإن الحصول على أكبر قدر متاح من السيولة النقدية يمكن أن يبقيك في حالة يسر، وخاصة حين تظهر نفقات غير متوقعة.
  5. تجاهل المهمات المتعلقة بإدارة الحسابات : إهمال تدوين المعاملات بشكل منتظم، قد يضعك أمام تراكمات كبيرة من الحسابات التعامل معها بدلا من تلك الحسابات البسيطة. وبالإضافة إلى ذلك، قد تصبح الفجوة الزمنية بين إجراء المعاملة وتسجيلها بمنزلة فراغ ، تختفي فيه سجلات هذه المعاملة، ولن تتمكن من تسجيل هذه المعاملات أبدا.
  6. عدم الاستعانة بجهة تتولى كشوف الرواتب : فالتكلفة البسيطة التي تدفعها مقابل هذه الخدمة تعود بمنفعة كبيرة على شركتك؛ فهذه الخدمة قد توفر لك بعض الوقت، وتساعد شركتك على تحاشی الغرامات المالية من قبل الوكالات الرسمية، والجهات الفيدرالية التي تستتبع التأخر أو الخطأ في إعداد الإقرارات الضريبية المتعلقة بكشوف الرواتب.
  7. دفع حصص أرباح غير مقصودة : فكل مرة يحصل فيها صاحب شركة على نقود من شركته، تسمى حصة أرباح (وهي توزيع رسمي للأرباح من الشركة إلى كل حملة الأسهم ؛ وكل أصحاب الشركة يطلق عليهم مصطلح حملة الأسهم). وهذا قد يؤدي إلى زيادة قيمة ضريبة الدخل الشخصية؛ لأن حصص الأرباح تدخل ضمن الدخل الخاضع للضريبة.
  8. عدم الفصل بين الشئون المالية الشخصية وتلك الخاصة بالشركة : قد يؤدي الخلط بين الأموال الشخصية و أموال الشركة إلى مشكلات حسابية وقانونية، فمن ناحية الحسابات، فإن دفع النفقات الشخصية من أموال الشركة قد يؤدي إلى وجود حصة أرباح أو توزيعات، وهذا بدوره قد يحدث خللا في قيود الحسابات، ومن الناحية القانونية، قد يحرمك الخلط بين الجانبين من الحماية المالية الشخصية التي دمج أو تكوين شركة ذات مسئولية محدودة (وكلاهما مصمم لحماية مالك الشخصي من القضايا التي قد ترفع على الشركة، ويتم الحجز عليه).
  9. طرح أسعار زهيدة للغاية : إن كنت لا تدري تكلفة منتج، أو خدمة، ما قبل طرح أي منهما في السوق، فقد تتعرض لخسارة أموال في كل عملية بيع؛ فتحليل بسيط لنقطة التعادل قد يساعدك على تحديد أسعار تحقق لك ربحا. وعلى سبيل المثال، لو طلبت خمسين ساعة لتباع في متجرك، فإنك بحاجة إلى أن تاخد في الحسبان أشياء مثل ضريبة المبيعات، ورسوم التوصيل، والنفقات العامة المتعلقة بالساعات لتتمكن من الوصول إلى السعر الحقيقي والتعادلي.
  10. إحالة كل الأمور المالية إلى شخص غيرك : لن تتمكن من اتخاذ قرارات صائبة دون معرفة وثيقة بالحالة المالية لشركتك، حتى إن كنت لا ترغب في التعامل مع إدارة الحسابات اليومية، عليك أن تطالع بياناتك المالية بشكل شهري لتتمكن من التخطيط لجني الأرباح، ومنع المشكلات المحتملة.

Amr Hussain
بواسطة : Amr Hussain
Amr Hussein is a blogger on the Knowledge Plus website and the Top 10 site, which are a blog that provides information and instruction that provides everything related to technology, computer skills, social networking sites, sports and the latest news, and everything related to technology, including program explanations and technical news. المعرفة | Top 10 list
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -