ما هو الفرق بين التسويق والمبيعات
بالرغم من أن التطور التاريخي للتسويق الذي أوضحناه في المقالات السابقة فقد إنتهي الأمر إلى مفهوم التسويق إلا أن مفهوم المبيعات مازال سائداً كفلسفة لإدارة الكثير من المنشآت ولاسيما في الدول النامية، مما يدعونا إلي عمل مقارنة سريعة بين التسويق والمبيعات للتعرف علي الفروق الجوهرية بين المفهومين.وما هو العلاقة بين التسويق والمبيعات: العلاقة بين التسويق والمبيعات علاقة مباشرة حيث لا يوجد تسويق بدون مبيعات وفي نفس الوقت لا توجد مبيعات بدون تسويق.
الفريق بين التسويق والمبيعات
كما يوضح الجدول التالي الفرق بين التسويق Marketing والمبيعات sales
الفرق بين التسويق والمبيعات والإنتاج
ويؤدي هذا الاختلاف بين فلسفتي التسويق والمبيعات إلى اختلافات أساسية في كيفية تناول المشكلات والوظايف التسويقية المختلفة في المنشأة كما يوضح في الجدول التالي :
ما هو الفرق بين المفهوم التسويقي والمبيعات
المفهوم التسويقي: وبذلك فإن المفهوم التسويقي يستند إلى ثلاث ركائز أساسية وهي :
- الاهتمام بالمستهلك ومحاولة إعطائه أكبر إشباع ممكن على المبالغ التي ينفقها في سبيل الحصول على سلعة أو خدمة ما.
- دمج العمليات المختلفة من إنتاج، وتسويق، وتمويل، وبحث وتطوير...إلخ) بحيث تكون سيادة المستهلك هي الأساس في تنفيذ هذه العمليات.
- وجود العائد المناسب الذي يكافئ المؤسسة على قيامها بتحمل المخاطرة من أجل تقديم الخدمة أو السلعة للمستهلك.
هذا ويمقارنة المفهوم التسويقي بالمفهوم الذي يركز على المبيعات يمكن القول بان الأول يهتم أساسا برغبات المستهلك في حين أن الثاني يركز على حاجات البائع. كما أن الاهتمام الرئيسي لأسلوب المبيعات إنما يكون منصبا على الحاجة إلى تحويل السلعة إلى نقود، في حين أن الاهتمام الرئيسي وفقا مفهوم التسويقي إنما يكون منصبا على فكرة إشباع الحاجات لدى المستهلك - وذلك عن طريق السلعة ومجموعة الأنشطة المرتبطة بخلقها وتسليمها واستهلاكها.
انخفاض حجم المبيعات بشكل ملحوظ :
فعندما يحدث ذلك تضطر المؤسسة إلى البحث في الأساليب المؤدية له، وإذا ما نجحت في بحثها أمكنها التعرف على مواطن ضعفها في السوق، وبالتالي معالجتها عن طريق إعطاء اهتمام أكبر بمستهلكي خدماتها أو سلعها، الذين يكون عدم التعرف الصحيح على حاجاتهم وعلى كيفية إشباعها بالشكل الفعال هو من أهم الأسباب المؤدية إلى الهبوط الحاد في حجم المبيعات. أما إذا لم تستطع المؤسسة وضع يدها على مشكلاتها الحقيقية.. وتلمس طريقها نحو النجاح فإن مصيرها لا محالة الزوال والفناء.. وهو ما يحدث لمؤسسات كثيرة في دنيا الأعمال المعاصرة.
سيتم الرد قريبا