تعريف إدارة التسويق
بحث عن إدارة التسويق هي عملية تخطيط وتنظيم وتنفيذ ورقابة الأنشطة التسويقية بما يؤدي إلى عمليات التبادل بفعالية وكفاءة وحيث أن النشاط التسويقي يهدف إلى تحقيق أهداف المنظمة ولذلك لابد أن تدار الأنشطة التسويقية بأعلى فعالية بمعنى أن تحقق عمليات التبادل أقصى ما يمكن من أهداف المنظمة، كذلك فإن الكفاءة هنا تعني أن تحقق المنظمة أهدافها بأقل قدر ممكن من الموارد أو بمعنى آخر أن تعظم العائد من الموارد المستخدمة وبالتالي فإن الإدارة التسويق هدف اقتصادي هو تعظیم عمليات التبادل بأقل قدر ممكن من التكاليف.
إن بحث العلمي عن إدارة التسويق ولتحقيق الفعالية والكفاءة في إدارة التسويق تقوم بالوظائف فإن هذه الإدارة ذات وظائف متعددة ومهام معقدة داخل المنظمة.
إقرأ المزيد :مقدمة عن التسويق - Marketing
مهام إدارة التسويق
يمكن تنظيم إدارة التسويق في المنظمة في عدة أشكال لتقابل احتياجات المنظمة، وتتكون مهام الإدارة التسويق من عدة عناصر هي :
- تحليل المستهلك وتحليل المنافسة وذلك باستخدام بحوث ومعلومات التسويق.
- الإعلان والترويج للمنتجات.
- عملية توصيل السلعة والخدمة إلى المستهلك في الوقت والمكان حسب رغبات العملاء وذلك عن طريق وظيفة التخزين والنقل.
- من المهام الأساسية لمنظمة أن تقوم بكل وظائفها بأقل التكاليف ويما يحقق للمنظمة أهدافها في الربح وعائد معين على الاستثمارات، ومن هنا نجد أن من وظيفة إدارة التسويق هو استخدام السعر كعنصر أساسي حتى تحقق الإيرادات والأرباح المرغوبة.
إقرأ المزيد :ما هو تعريف التسويق
هيكل إدارة التسويق
مراحل تطور الهيكل التنظيمي لإدارة التسويق : مرت إدارة التسويق في تطورها التنظيمي بخمسة مراحل أساسية وغالبة ما نجد بعض المنظمات في إحدى هذه المراحل، أقسام إدارة التسويق
1 - قسم للمبيعات : تبدأ معظم الشركات أعمالها من خلال أربعة وظائف رئيسية هي التمويل والإنتاج والبيع وإمساك الدفاتر.
فبالنسبة لوظيفة البيع نجد أن الذي يقوم به هو مدير المبيعات وهو مسئول عن بيع السلع والخدمات بالإضافة إلى تدريب رجال البيع والإشراف والرقابة على أعمالهم، وغالبا ما يكلف مدير المبيعات بإجراء أي بحوث في مجال الإعلان أو بحوث التسويق في المنظمة التي يعمل بها.
2 - قسم للمبيعات مع بعض الوظائف التسويقية المساعدة : مع امتداد نشاط الشركة تصبح الحاجة ماسة للقيام ببعض وظائف التسويق مثل بحوث التوزيع والإعلان، وخدمة المستهلك بصفة أساسية ومستمرة.
ولهذا فإن مدير المبيعات يقوم بتوظيف مجموعة من الأفراد المتخصصين للقيام بهذه الوظائف، وبدلا من الإشراف على كل مجموعة من هذه المجموعات المتخصصة فإن رئيس قسم المبيعات غالبا ما يقوم بتعيين مدير الإدارة التسويق يقوم بعملية التخطيط والرقابة بالنسبة للوظائف غير البيعية.
3 - قسم منفصل للتسويق : التطور المستمر لعمل الشركة يؤدي إلى ازدياد أهمية وظائف التسويق الأخرى من "بحوث تسويق، تطوير منتج جديد، إعلان وترویج، خدمات ما بعد البيع"، كما هو الحال بالنسبة لأنشطة رجال البيع.
ولهذا ظهرت الحاجة إلى ضرورة تأسيس قسم للقيام بوظيفة التسويق يكون مستقلا استقلالا كاملا عن وظيفة البيع في المشروع وتكون مسئوليته تحت إدارة مدير التسويق الذي تكون مهمته رفع التقارير المتعلقة بهذه الإدارة إلى رئيس الشركة مثله في ذلك مثل مدير المبيعات.
إقرأ المزيد :ما هي علاقة إدارة التسويق بالادارات الأخرى
4 - قسم حديث للتسويق : على الرغم من ضرورة عمل مدير التسويق والمبيعات جنبا إلى جنب بهدف تحقيق أهداف المشروع، إلا أن الواقع العملي يشير إلى خلاف ذلك حيث نجد أن العلاقة السائدة بين كل من الطرفين هي علاقة تتنافس، وربما تكون قائمة على عدم الثقة، فمدير المبيعات يريد أن يظهر وظيفة البيع على أنها أهم عناصر المزيج التسويقي، ومدير التسويق يريد أن يدعم دور بحوث التسويق وتطوير المنتجات كوظائف أساسية في المشروع، أيضا هناك اتجاه متزايد من جانب مدير المبيعات لزيادة رقم المبيعات في الأجل القصير بينما نجد مدير التسويق مشغولا بإعداد خطة تسويقية طويلة الأجل من أجل تقديم المنتج المناسب الذي يفي باحتياجات المستهلك.
وفي هذا الصدد نجد رجال المبيعات والتسويق يمثلون اتجاهين مختلفين في التنظيم، فرجل البيع قد يكون أقل تأهيلا من الناحية التعليمية ولكن أكثر خبرة في مجال البيع من الناحية العملية والعكس صحيح بالنسبة لرجل التسويق، ونتيجة لهذا الاختلاف ينشا نوع من عدم الثقة بين كل من الطرفين بالنسبة النتائج عمل كل منهما.
وإذا كان هناك صراع متزايد من جانب كلا الطرفين فقد يقرر مدير الشركة :
- إما إلغاء وظيفة مدير التسويق ووضعها مرة ثانية تحت إشراف مدير المبيعات.
- أو وضع كل الوظائف التسويقية بما فيها المبيعات تحت إشراف وقيادة مدير التسويق.
إقرأ المزيد :مراحل تطور التسويق
5 - شركة حديثة للتسويق : وقد تمتلك الشركة قسما حديث للتسويق إلا أنها قد لا تقوم بتنفيذ الوظائف التسويقية كما هو متبع في شركات التسويق الحديثة حيث أن التنفيذ السليم للسياسات التسويقية قد يعتمد بصفة أساسية على طريقة أو مدى الاهتمام المبذول من جانب رئيس الشركة بأهمية وظيفة التسويق، فقد ينظر بعض الرؤساء إلى وظيفة التسويق على أنها تهدف أساسا إلى زيادة المبيعات وهنا تفقد القيمة الأساسية لمهمة التسويق.
وقد نجد أن البعض الآخر من الرؤساء يؤمن أيمانا حقيقية بأن مهمة إدارة التسويق أو قسم التسويق هي التنسيق مع الإدارات الأخرى وتتفيذ الوظائف التسويقية التي تؤدي إلى الوفاء باحتياجات ورغبات المستهلك، حيث نجد أن مدير الإنتاج يسعى إلى تقليل التكلفة ووضع خططه الإنتاجية بما يكفل الرضاء للمستهلك، وهذا الحال أيضا لا يختلف بالنسبة لمدير التمويل الذي يكون متأكدا من توافر الأموال اللازمة لتنفيذ الخطط التسويقية. أما في حالة انفصال العمل بين إدارة التسويق والإدارات الأخرى في المشروع فإن ذلك سوف يؤدي إلى انهيار المنظمة وضعف الفعالية التسويقية لها حيث نجد أن رجل الإنتاج يسعی التقليل التكلفة بهدف تعظيم الربح، وأن رجل التمويل غير متأكد من مقدار العائد على عمليات الاستثمار في بحوث التسويق، الاتصالات، الترويج، ولهذا فقد يقرر تخفيض المنفق على هذه الوظائف.
سيتم الرد قريبا