ما هو خطر الفيروسات للحاسوب ؟
تغزي خطورة أضرار الفيروس إلى عدة أمور..
أولا: إن كل الوظائف التي يمكن القيام بها على الكومبيوتر بمساعدة نظام التشغيل يمكن أن تستغل من خلال برنامج الفيروس.
ثانيا: سرعة الإنتشار الرهيبة لبرنامج الفيروس . PROPAGATION SPEED
ثالثا: صعوبة إكتشافه وذلك لصعوبة تتبع البرمجيات مصدر العدوى لأنه بعد نجاح برنامج الفيروس في الإنتشار وتنفيذ مهامه التخريبية فإنه
ثانيا: سرعة الإنتشار الرهيبة لبرنامج الفيروس . PROPAGATION SPEED
ثالثا: صعوبة إكتشافه وذلك لصعوبة تتبع البرمجيات مصدر العدوى لأنه بعد نجاح برنامج الفيروس في الإنتشار وتنفيذ مهامه التخريبية فإنه
![]() |
ما هو خطر الفيروسات وتأثيرها على جهاز الحاسوب |
تأثير أضرار الفيروسات على الحاسوب
كيف يكشف المستخدم حدوث مثل هذا الخلل في نظام التشغيل؟هناك أكثر من مؤشر على حدوث الخلل.
- الكومبيوتر لم يعد يستطيع التعامل الطبيعي مع البرامج.
- أو أن كل المدخلات IVPUTS يتم تجاهلها.
- أو أن هذه المدخلات تؤدي إلى نتائج مختلفة تماما عن المعتاد.
- ويجب أن نفرق بين نوعين من الخلل يمكن أن يصاب بهما نظام التشغيل.
خلل حقيقي (فعلي)
يجعل من المستحيل تحديد أي جزء من البرنامج يقوم المعالج (PROCESSOR) بتنفيذه. وهذا النوع من الخلل يحدث كنتيجة لأحد الأسباب التالية:-
- تحميل برامج مقيمة في الذاكرة. MEMORY - RESIDENT PROGRAMS أكثر مما ينبغي.
- نتيجة اخطاء فعلية لبرنامج ما أثناء التنفيذ.
- أسباب لها علاقة بالمكونات الصلبة HARDWARE
خلل محاكي
وهو يبدو كالخلل الحقيقي ولكنه يمكن التحكم فيه وقد يحدت هذا الخلل كنتيجة لوجود برنامج فيروس داخل الحاسوب يقوم بمهام خاصة (تحرم المستخدم من التحكم).كتشکیل (FORMATING) الإسطوانة الصلبة HAED DISK أو إلغاء قطاعات على الإسطوانة المرنة LOBBY DISK أو السيطرة على الملفات FILE MANIPULATION المستخدم يفقد التحكم على النظام فمن المستحيل إنهاء قيام برنامج الفيروس بهذا المهام متى بدأت والحل الوحيد هو إعادة تحميل نظام التشغيل REBOOTING غلاق مصدر الطاقة ثم إعادة توصيله مرة أخرى.
محاكاة رسائل الخطأ
هناك أنواع من الفيروسات تجعل المستخدم يعتقد أن هناك أخطاء في نظام الكومبيوتر عن طريق إظهار رسائل خطأ والمقصود بالرسائل هنا الرسائل الخاصة بنظام التشغيل أو البرامج الأخرى حيث يؤدي تنفيذ برنامج أضرار الفيروس إلى استدعاء هذه الرسائل مع عدم حدوث ما يبررها (إظهار رساله الخطأ بدون وجود الخطأ).وكمثال على ذلك فإن برنامج الفيروس يمكن أن يمنع التعامل مع الإسطوانة KISK ACCESS مما يؤدي لظهور كل أنواع رسائل الخطأ المختلفة.
وليست رسائل الخطأ الخاصة بنظام التشغيل هي الرسائل التي يمكن لبرنامج الفيروس محاكاه بل يمكن أيضا أن يتسبب برنامج الفيروس في ظهور أخطأ كاذبة) في الطابعات PRINTERS أو الموصلات INTERFACES أو الشاشات MONITORS.
التحكم في البيانات
ويتم هذا عن طريق القدرة على تعد جيل البيانات DATA MODIFICARION ويعتبر من أهم الأبواب التي يستخدمها بعض المحترفين لتغير أرصدتهم في البنوك فإا كانت كل مهمة برنامج الفيروس هي الدول على ملف بيانات معين في بنك ورقم حساب محدد وتغيير الارقام الصغيرهع فيه إلى أرقام كمبيرة أو إضافة الأصفار على يمين رقم الرصد الحقيقي فسيتمكن مثل هذا اللص (الذي أبدع برنامج الفيروس) من صرف المبلغ الجديد في حسابه في رعاية الكومبيوتر وبدون أن يلحظ أحد في الغالب و حتی إذا ما تم كشف تلك العملية مكبرا فإن عملية تصحيح البيانات مرة أخرى تستهلك وقتا ليس بالقليل.التأثير على المكونات الصلبة
لا توجد وسيله سهله لتدمير مكونات الكومبيوتر إلا أن مطوري برامج الفيروس لا يألون جهدا لإحراز تقدم في هذا المجال.- وكمثال يمكن لبرنامج الفيروس تدمير الممر صفر ZERO TRACK للاسطوانة الصلبة وجعله غير قابل للاستخدام بحيث لا يمكن تحميل نظام التشغيل DOS من الاسطوانة الصلبة فيما بعد.
- وبعض الفيروسات عن طريق استخدام رقم ممر TRACK أكبر من ۳۹ تجعل الرأس HEAD في جهاز إدارة الإسطوانات تتحرك إلى ما بعد الممر الداخلي الأخير مما قد يؤدي في بعض أنواع أجهزة الإدارة هذا إلى أن تنحشر الرأس ويستدعی علاج هذه الحالة فتح جهاز إدارة الاسطوانات لتحرير الرأس.
- ونستطيع أن نشير هنا إلى إنه يمكن تدمير الشاشة عن طريق برمجه كارت التحكم في الشاشه
- بطريقة غير صحيحة.
- مثال آخر إن بعض الطابعات PRINTERS يوجد من ضمن أوامرها أمر لتحريك ورق الطباعة في الأتجاه العكسي ولكن تنفيذ هذا الأمر على كم كبير من الورق عادة ما ينتهي بحشر الورق داخل الطابعة مما يستلزم فكها وتنظيفها.
بالإضافة لهذا فهناك مجموعة من الفيروسات التي لا تسبب عطلا للمكونات الصلبة بطريقة مباشرة ولكنها تستهلك هذه المكونات بسرعة فتغيير بسيط في ملف ال CONFIG SYS قد يزيد من عدد مرات التعامل مع الاسطوانة الصلبة زيادة كبيرة مما يجعل بإنتهاء عمرها الأفتراضي.
اقراء ايضاَ:
سيتم الرد قريبا