تعريف التوجية والإشراف الإداري
بعد أن يتم وضع خطط العمل المختلفة وتحديد الأدوار التنظيمية بمفهومها الموسع ، تبدأ مسيرة تنفيذ تلك الخطط من خلال تلك الأدوار توجية والاشراف السابق تحديدها. ومن ثم تظهر أهمية هذا المحور الإداري مع التنفيذ الفعلي للأعمال والأنشطة المختلفة. ويدور بحث حول التوجيه والاشراف من أجل تحقيق الأهداف الواردة في الخطط وباستخدام آليات التخطيط المختلفة فهل تستطيع أن تتصور أن الأعداد الجيد للخطط هو بمثابة النشاط الإداري![]() |
تعريف التوجية والإشراف الإداري |
التوجيه والاشراف الإداري
الذي يضمن نجاح المنظمة في تحقيق تقدمها ونموها المستمر ؟ وهل تتصور أن تحديد الأدوار من خلال الآليات التنظيمية على الوجه الأكمل يعتبر أيضا كافيا لتنفيذ الخطط ؟ إن الإجابة على هذه التساؤلات بالقطع بالنفي . لماذا ....؟
لأن التنفيذ يقوم به العنصر البشري ، فإذا لم يكن هناك توجيه مستمر وتشجيع وتحفيز للعاملين فلن تخرج الخطط ألي حيز التنفيذ وأيضا لن يتم القيام بالأدوار السابق تحديدها . لذلك تظهر أهمية هذا البعد الإداري ، الذي يتعلق بالجانب السلوكي للفرد . لذلك يقع على عاتق إدارة المنظمة ( والمقصود من إدارة المنظمة كافة المستويات الإدارية ) العمل المستمر على فهم السلوك الإنساني فهما جيدا والتعرف على أهم دوافعه ، كل ذلك من
أجل تحويل هذا السلوك من سلوك سلبي إلى سلوك إيجابي يعمل على تنفيذ المهام المحددة بدقة وعناية واهتمام وإخلاص .إلا أن نقطة البداية في الوصول الي السلوك الإيجابي وذلك من خلال فهم السلوك الوظيفي للعاملين فهما جيدا ثم استخدام الأداة المناسبة لتحريك هذا السلوك في الاتجاه الذي يحقق أهداف العاملين وأهداف الإدارة .
أجل تحويل هذا السلوك من سلوك سلبي إلى سلوك إيجابي يعمل على تنفيذ المهام المحددة بدقة وعناية واهتمام وإخلاص .إلا أن نقطة البداية في الوصول الي السلوك الإيجابي وذلك من خلال فهم السلوك الوظيفي للعاملين فهما جيدا ثم استخدام الأداة المناسبة لتحريك هذا السلوك في الاتجاه الذي يحقق أهداف العاملين وأهداف الإدارة .
تعريف التوجيه الإداري
مما لا شك فيه أن توجيه الأفراد من خلال إصدار التعليمات . والتوجيهات للأفراد المكلفين بالعمل يمثل جانبا واحدا من جوانب هذه الوظيفة . أما الجانب الثاني والذي قد يفوق الجانب الأول ، هو كيفية حفز الأفراد وحثهم على العمل ، ويتم ذلك العمل من خلال مجموعة من الأنشطة الادارية المتعلقة بالتوجيه ، وهي تمثل العناصر الأساسية لهذه الوظيفة ، وهذه الأنشطة هي القيادة ، والحفز والاتصالات . فالمدير في أي موقع يقرر استخدام نمط قيادة معين بعد تحليل ودراسة الخصائص المختلفة المجموعات العمل ( الرسمية وغير الرسمية ) والذي يجب أن يؤدي إلي حفز وتشجيع الأفراد بطريقة فعالة ويساعد علي تفاعلهم معا بشكل موضوعي .هذا مع الإشارة إلي أن القيادة والحفز تتم من خلال قنوات اتصال ملائمة للاتصال بأفراد التنظيم للتعرف علي رغباتهم واتجاهاتهم ومشاكلهم و التي هي أساس العمل الإداري المتعلق بالأفراد .
سيتم الرد قريبا